دا ع أيده وشم

لمحة نيوز

ده على إيده وشم يا ماما 
نبرة صوتها علت و انت عمرك بقا فوق ال يا قلب أمك
سابتنى وخرجت قمت بثقل من على سريرى وأنا بقفل موبايلى الى كان مفتوح على بروفايله فتحت دولابى واخدت دريس أسود وطرحه نبيتى و بدأت أحط اكلادور أسود بهدوء عكس العاصفه الى جواياو بعد وقت أمى دخلت أوضتى.
سفيان جه أياك تعملى حاجه تخليه يمش
ى انا عندى تلاتة غيرك سامعه 
حاضر
خرجت معاها لهكان جاي لوحده وقاعد حطت رجل على رجل
بصتله بتوتر ها ليه بتقول كدة
من أول ما دخلت وانت بتكحى
بصيت لعيونه الثابته ورديت بصوت رزين أيوة بتخنق منها
اتعودى عليها لان مش هبطلها
رفعت رأسى له بدأت أبصله بتركيز من أول شعره الى باين جدا أهتمامه بيه لحد الجزمه الكلاسيك
ما أنا ممكن أرفضك 
مفيش الاوبشن ده انا مترفضش وبعدين زى ما انا محتاج لوجودك انت كمان محتاجه لده هستنا ردك
نعم إيه التناكه د أرفضيه يا بنتى طبعا
بس يا ساجدة أنا كلها شهرين وهيبقا عمرى 33 
ولو حته 44 ليه تتجوزى واحد مطلق وعنده طفل وكمان بالرخامه د 
مش عارفة يا ساجدة هشوف
طيب وانا هقوم زمان جوزى راجع والحق أجيب العيال من الحضانة وأروح
مشيت وحسيت إن نفسى أعيش الحياة د صحابى بقا كل واحدة ليها بيت وحياه

خلاص هفضل بطولى فى دنيا لأمتا و بعدين مش يمكن يتصلح حاله 
بعد يومين وافقتو أتفق على الفرح هيكون بعد شهر وقال أنه عنده الاجهزة وهيجيب الاثاث وعايزينى بشنطة هدومى بس و الغريب إن أمى رضيت خلال الشهر مكنش بينا أيه تعامل غير وأنا بختار أثاث وديكور البيت وحته ده مكنش بيشاركنى فيه فستان الفرح مجاش معايا أختاره كل حاجه تمت بسرعه الا لحظة أمضيتى على عقد زواجنا بصتله لسكوته الدايم حالة البرود الى ديما مسيطرة عليه خۏفت أكون ضيعت الى فات وبضيع الى جايبس مضيت ببطء وخوف واتسللت أيده لأيدى وهمس ليا بهدوء
ماتخفيش أنا مش بعبع لو مكنتش مثالى مش هكون مؤذى.
مر فرحنا بسلام كنت بين صحابى الى كل واحدة كانت فرحانه بيا وهو كان مع اتنين صحابه و خلص الفرح والطبيعي إننا نخرج لاكن جاله أتصل من أخته إن أبنه تعبان جدا وپيصرخ ببطنه 
روحنا بيت اخته واخد منها طفل الى كان شبه جدا شعره بنى وناعم وعنده غمازة واضحه فى خده اليمين وعيونه واسعه ولونها عسلىراح بيه المستسفى واتعمله اشاعات وفحوصات وطلع عنده التهاب فى الزائدة..و بعد ساعه روحنا بيتنا.
مهلا سابنى ودخل مش هنصور فيديو وهو ماسك ايدى وبيدخلنى مش هيبتسم فى وشى 
نامى مع سراج ابنه متسبيهوش
لواحده احسن يتعب تانى
حاضر
فعلا بعد مدة كنت دخلت اوضه سراجو نمت جانبه كان عمره 8 سنينو شبه
سفيان جدابشرته الخمرى ورموشه الطويله وشعره التقيل الناعم معرفتش انام وفضلت لحد ما حسيت بصوت حركه فخرجت بهدوء ورهبة لاقيته واقف فى مطبخ لابس لبس خروج وبيعمل قهوة
احم صباح الخير
صباح النور
قالها وسكت وصب القهوة وقعد على السفرة يشربها
هو انت نازل
هز رأسه بنعم وهو فى ايدى فنجان القهوة وفى ايده التانيه الموبايل
رايح فين
شغل
سته الصبح و اول يوم جواز 
معندناش اوبشن الاجازات فى الشرطه والله..لو حصل حاجه كلمينى باى
من غير ما يسمع ردى كان نزل وقتها عيطت معقول هتحمل حياتى كلها بالجفا والمعامله دى 
مر اسبوعين مكنتش بشوفه غير نص ساعه او ساعه فى اليوم بس كنت حابه سراج وكنت مديه له كل وقتى كنت حساه ابنى وإن ربنا عوضنى بيه ورجعت معاه كأنى طفله بسمع كرتون وبحب اللعب رجع ليا سديم الى كنت مفتقداها.
شاطرة إنك عارفه دورك كويس وبتنفذيه
بصتله بإستغراب دور ايه ى سفيان
دور إنك تبقى أم ل سراج
انا الى خلانى ان ابقا أم ل سراج هو إن زوجة ليك
قلت اخر كلمه وأنا فى ايدى الاطباق ورايحه ناحية المطبخ حسيت بخطواته ورايا
انت إزاى تمشى وأنا بكلمك 
أسفه
مخدتش بالى اتفضل كمل كلامك
انت هتعيشى فى دور الست المطيعه ده لحد امتا عشان انا خلقى ضيق
مش فهماك
اوعى تكونى مفكرة إنك لما تهتمى ب سراج وتهتمى بيا وتصحى معايا ومتنميش غير لما اجى إنك كدة بتوقعينى تؤ تؤ مش أنا
طيب ممكن اغسل الاطباق
مش رد وبدأ يأخد خطوات لبرا المطبخ وبدأت أغسل الاطباق وأنا بقلد صوته
تؤ تؤ مش أنا نيينى تنك بس قمر متجوزة بطل من أبطال هوليود والله هيح
ياربي مش بيرد ليه ده 
سراج وهو بيسمع التلفزيون طول ما بابا فى الشغل مش بيرد على حد متتعبيش نفسك ى سدود
سدود طيب انا هنزل أجيب الحاجات الى عايزاه من الهايبر تحت واهو تحت بيت مش بعيد يعنى مش ضرورى يعرف
ما بلاااش يا سديم يبنتى وحفظى على بيتك
سديم وبنتك وسدوديارب صبرنى عليه هو وأبنهانا هنزل وانت خليك مكانك هه
عيب عليك هو أنا تلميذ مكان ما هتسبينى هتلاقينى
اااه ربنا يستر بقا
و فعلا نزلت جبت الحاجات الى محتجاها وأنا طالعه افتكرت أن فى مكتبه كتب كبيرة فى اخر الشارع فقررت اتمشا لهناك أشترى شويه كتب اتسلا فيهم و فعلا اشتريت ورجعت للعمارة وطلعت لشقه وفتحتها ودخلت وقفلت الباب
كنت فين يا هانم
اتوترتازاى جاي بدرى كدة عدا ع جوازنا شهر ونص مجاش مرة بدرىو هنا يحضرنى مقولة
الكبير يا وقعة مربربة 
ما تردى كنت فين
رفعت الاكياس
تم نسخ الرابط