ايتها الزوجة العزيزة بقلم هاجر نور الدين

لمحة نيوز

أيتها الزوجة العزيزة
قصدك إن مراتي كدا إتجننت
حازم وهو بيقنعني 
ياعم لأ بعد الشر هي بس إممم يعني أختي.
بمقاطعة وزهق
لأ بص جمع براحتك وأنا كدا كدا مش هيفرق معايا برضوا هي مش سابت للبيت ومشيت يبقى متلزمنيش.
حازم بإنفعال هادي
يابني بقولك عملت حادثة كبيرة تقولي خناقة وسابت البيت!
بعدم اهتمام وهو بياكل من التفاح إللي قدامه
ألف مليون سلامة عليها بس صدقني أنا خلاص تعبت وزهقت من العلاقة دي كل شيء قسمة ونصيب وأنا هديها كل حقوقها وكل واحد يروح لحاله.
حازم وهو بيحاول يداري عصبيته
محمود لولا إني بعزك كنت حاسبتك على كل اللي قولته دا بس خلينا دلوقتي في المهم بدور عملت حادثة كبيرة وإتسببت في إن بقى عندها حاجة زي شيزوفرينيا.
محمود بضحك كبير
أتجننت يعني تستاهل حقك عليا بس هي تستاهل كانت مجنناني ودا أكيد عقاب ربنا فيها مني.
حازم وهو بيخنقه من غيظه
ياض هو إنت محدش قادر عليك إنت مفيش منه أبو أحمر دا عندك خالص أنا غلطان إني وافقت على العلاقة القذرة دي وربنا أنا السبب.
محمود وهو بيحاول يفك نفسه
هموت في إيدك إبعد عني يخربيت اللي جابوك!
بعد شوية شابه حازم ومحمود فضل يكح كتير ونو متوتر وبأن عليه الخوف
محمود بغضب
_ حلو والله أختك تخليني أكره حياتي وإنت تفقدني حياتي إي يارب العيلة اللي وقعت فيها دي وبعدين يا سيدي بقولك مش عايز أكمل أنا حر هو إي بالعافية
حازم بغضب
أيوا بقى بالعافية ومعندناش حريم تطلق وهتكمل غصب عنك.
محمود بسخرية
الكلام دا تقوله لو أنا أختك لكن أنا الراجل يا حلو!
قام وقف هو كمان و الإتنين مسكوا في شعر بعض وهما موطيين راسهم زي المعييز إللي بتنطح في راس بعض وإيد كل واحد في شعر

التاني على نفس الوضع فضلوا فترة لحد مقعدوا من التعب.
محمود
أنا هطلق مش هقدر أكمل.
حازم وهو بيشده من شعره تاني
مش هتطلق مفيش طلاق تطلقها وتسيبها في أسوء أوقاتها يا ندل يا حقير يا جربوع!
محمود وهو بيشده من شعره تاني
أسوء الأوقات دي هي اللي عملتهالي سيبني دا أنا شايل كتير ومعبي وإي جربوع دي كمان شايفني إزاي!
حازم
شايفك جربوع.
على نفس الشكل دا الباب إتفتح ودخل أهل مراتي أبوها وأمها وهي معاهم حماتي كالعادة بعد ما شافت المنظر دا نفخت بضيق ووطت وهي بتمسك الشبشب ونازلة ضرب فينا إحنا الإتنين عشان نسيب بعض 
أنا مش فاهمة أومال لو مكنتوش صحاب من الطفولة يا شوية صراصير بلعات إنتوا الإتنين هو أنا ناقصة قرف في حياتي دا وقته يعني دا وقته إنت وهو!
وقفنا لما فعلا سيبنا بعض وهي خدت نفسها ظبطوا نفسهم وشعرهم وهما بيبصوا لبعض زي الأعداء.
محمود وهو مستغرب من بدور إللي واقفة هادئة عكس طبيعتها
ماله الواد اللي هناك دا عايز يبقى أنثى ولا إي
حازم وهو بيضربه في كتفه
إحترم نفسك ياللي متربتش.
حمايا أمجد 
_ بصوا بقى كلكم عشان أنا تعبان واليومين اللي فاتوا دول كان ما يعلم بيا إلا ربنا اللي هسمعه بيتخانق تاني والله لأحطه في الفرن.
حازم ومحمود بلعوا ريقهم بخوف وسكتوا ده مهما لو كان اللواء أمجد يعني تأديب وتعذيب.
أمجد لمراته درة
_ خدي بدور ترتاح دلوقتي في أوضتها.
درة وهي بتاخد بدور اتكلمت بصوت رقيق محدش سمعه منها أبدا طول عمرها
هو إي اللي بيحصل يا ماما محمود بيعمل كدا ليه
محمود وهو فاتح بوقه
هي مين دي
درة وهي بتمشي معاها
هفهمك جوا يا حبيبتي.
بعد ما خدتها ودخلت الأوضة قعد محمود وحازم وأمجد اللي
بدأ يتكلم ويفهمنا إللي بيحصل
بص يا محمود يابني هي الحالة متقلقش أوي وخير إن شاء الله.
محمود بهدوء
هي لو دي الحالة ف أنا معنديش مشكلة خالص دي فكرتني بالذي مضى وكاد أن ينتسى والله!
أمجد بضحك
أيوا يعني زي ما إنت شايف الحالة بسيطة جدا يعني هي يادوبك بس يعني لابسها عفريت.
محمود بإبتسامة
أيوا طبع...
وفجأة بصدمة وزهول
إ.. إي!
كان محمود بيبصلهم لحد متكلم أمجد 
يابني متخافش مش مؤذي دا طيب جدا إحنا بدأنا نعالجها وزي ما إنت شايف كدا بتتحسن أهي وبترجع لسابق عهدها مش إنت بنفسك اللي قولت دي حاجة حلوة
محمود وهو بيبص لحازم بتوعد
حادثة وشزوفرينيا ها والله لأعمل منك لازانيا.
إبتسم حازم وودا وشه الناحية التانية لسة هتكلم وأعترض وأزعق وأكسر ولكن سمعنا صوت التكسير جاي من الأوضة اللي فيها بدور وصوت صريخ حماتي درة.
كلهم قاموا جريوا وأنا كنت عايز أقوم أجري برضوا بس مش عارف أجري معاهم ولا من باب الشقة وأنفد بجلدي ولكن قولت وأنا بجري لباب الشقة
إلعب.
تعالى هنا رايح فين
للأسف قبل ما أوصل لباب الشقة كان حازم جابني من لياقة القميص رديت بعصبية وخوف وقولت
صدقني أنا مش هقدر أشوف الحاجات دي أنا نجمي خفيف ممكن أتمس!
حازم بتريقة وقرف
إنت نفسك خفيف يا خسارة الرجالة والله إدخل شوف مراتك.
وبعدها زقني معاه بالعافية ناحية الأوضة وأنا شبه هعيط خلاص وقولت 
هو إي الجوازة اللي كل حاجة فيها بالعافية دي هو في إي!
دخلت الأوضة وكان حمايا وحماتي واقفين ماسكين بعض جنب الباب وبدور قاعدة على السرير بكل هدوء وشعرها نازل على وشها بشكل مرعب جدا وحمايا بيقول بهدوء وهو خايف
_ إهدي يابنتي وهنعملك اللي إنت عايزاه.
بصيت
لحازم وأنا خايف وماسك في دراعه جامد 
إي بقى شغل أفلام الرعب الهندي دا!
بسم الله الرحمن الرحيم.
بمجرد ما قولت الجملة دي رفعت راسها ناحيتي وكان لسة شعرها حوالين وشها وعيونها حمرا وقامت تجري من على السرير ورايا.
جريت أنا كمان وهي تجري ورايا الشقة تقريبا 7 لفات وأنا كنت بصرخ وبقول
إلحقني يا حازم إلحقني يا عزايزي بيه.
سمعنا صوت جارتنا الكبيرة في السن من شباكها اللي في وش الشباك بتاعنا وهي بتقول بإنزعاج 
بطلوا صوتكم دا مش عارفة أسمع المسلسل.
محمود بصريخ
إلحقيني يا حجة إجلال!
لحد ما أبوها وقفها وغطى وشها وهو بيقرأ عليها قرآن وهديت وأنا أترميت في الأرض وأنا باخد نفسي بشكل ملحوظ وواضح وأنا مش قادر أتحرك.
قرب مني حازم وقال بخيبة أمل وهو بيسألني بتريقة
إنت كويس يا أخويا
قومت مرة واحدة ومسكته من رقبته وأنا بقول برعب
إنت السبب إنت السبب في الجنازة المهببة دي أنا هخلص عليك وأرتاح.
مسكنا في خناق بعض من تاني ونفخت حماتي بضيق وقالت وهي قاعدة جنب بنتها لحمايا
لأ أنا زهقت منهم إتدخل إنت بقى.
قرب مننا أمجد بيه ومسك دماغنا إحنا الإتنين وخبطهم في بعض ومن بعدها عينك متشوفش إلا الضلمة.
بعد شوية وقت معرفش قد إي فوقت ولقيت دماغي كانت ملفوفة بشاش وجنبي حازم نفس الكلام وبيبصلي بغضب عارم.
كنت لسة هتكلم وأزعق بس لاحظت إن حمايا قاعد قدامنا إتكلم وقال
دي كانت قرصة ودن ليكم إنتوا الإتنين لو بدأتوا في الهبل دا تاني وسط كل الظروف اللي بنمر بيها دي مش هتردد عن تنفيذ وعدي وهتعشى بيكم.
بلعنا ريقنا بهدوء ومحدش نطق إتكلمت بخوف 
م أيوا المطلوب مني دلوقتي أعمل إي أكمل معاها بالشكل دا صدقني مش هقدر
أنا أصلا كنت ممسوس وأنا صغير وعندي فوبيا من الحاجات دي ونجمي خفيف واسأل إبنك لكن أعيش معاها
 

تم نسخ الرابط