عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي

لمحة نيوز

الفصل الأول 
عشقتك قبل رؤياك
في احدي المناطق بالقاهره تقطن عائله من أرقى واثرى عائلات القاهره 
عائله الشامي تتكون من الاب عبدالرحمن الشامي ذا الخمسه والخمسون عام رجل أعمال ناجح يملك مجموعه شراكات الشامي للمعمار
متزوج من فريال النجار فى الخمسون من عمرها ولديها قوه شخصيه وذات طباع حاد وقاسې سيده من سيدات المجتمع انجبت من زوجها اثنان من الابناء تكره وجود حبيبه بالمنزل وتحاول أن تفتعل المشاكل لكي تخرجها من منزلها ولكن عبدالرحمن الأب الحاني على ابنه شقيقه و لن يسمح بذلك ل
حازم الابن الاكبر 32عام مهندس معماري بشره قمحيه وعينان بلون الاخضر مزيج بين الاصفر والأخضر ورثهما عن والده تعطي لمظهره الجاذبيه ولديه لحيه وشارب وجاد بعمله على عكس شقيقه يتعامل مع ابنه عمه على انها شقيقته الصغرى وليست ابنه عمه فقط متزوج من ابنه صديق والده ولديه طفله ملكيه ذات الثلاث أعوام 
يوسف الابن الاصغر 26عام تخرج من الجامعه الامريكيه يتميز ببشرته القمحيه وشعره الاسود الكثيف وعينان عسليه طويل القامه مظهره جذاب عاطل عن العمل بارادته ويقضى جميع وقته بين اصدقائه فى الفسح والسفر والرحلات شاب مغرور ومتكبر ويستغل نفوذ والده ويفعل ما يحلوى له 
حبيبه ابنه شقيقه الاصغر محمد الشامي تعيش مع عمها واولاده منذ وفاه والدها بعد ان تزوجت والدتها من اخر فقرر عبدالرحمن جلب حبيبه للعيش معه لا يريد أن تبتعد عنه بعد ۏفاة شقيقه 
21عام فى عامها النهائي من كليه الاداب قسم علم نفس مجتهده بدراستها ودائما الاولى على دفعتها كان احد احلامها ان تصبح طبيبه مشهوره وعندما توفى والدها تخلت عن ذلك الحلم فقد تشتت بين وجودها مع والدتها وبين ان تضل بمنزل عمها 
فتاه رقيقه بملامح جميله بشره بيضاء وعينان بلون الرمادي وشعر بني طويل وذات قوام متوسط فى الطول والوزن ايضا منذ عشره اعوام وهى تقطن بمنزل عمها وتذهب الى والدتها بين حين وآخر 
انجي عثمان زوجه حازم فتاه مغروره وتكره حبيبه وتغار من وجودها بالمنزل عمرها 25عام ملامح حاده بشره بيضاء وعينان بلون البني وشعرها الأشقر القصير دائما تصبغه وتضع مساحيق التجميل وتهتم ببشرتها اكثر من اهتمامها بطفلتها ودائمة الخلاف والشجار مع زوجها بسبب عدم اهتمامها بطفلتها وهى تفتعل الشجار بسبب قربه الزائد من حبيبه 
كانت دائما تجلس وحيده بغرفتها بعيده عن العائله فزوجه عمها تبغضها وهى التى طلبت منها ان تظل بغرفتها طوال الوقت ولا تخرج من غرفتها إلا لتناول الطعام والذهاب إلى جامعتها فقط كانت دائما تشعر وكأنها بسجن ولكن عندما تتذكر حبيبها التى تعشقه منذ الطفوله يتلاشى حزنها بسبب عزلتها المجبره عليها من زوجه عمها 
كعادتها تقف بشرفه غرفتها تنتظر قدوم حبيبها فهو دائم السهر خارج المنزل مع أصدقائه وهى تظل ساهره تنتظر قدومه ليطمئن قلبها وبعد ذلك تغفل للنوم ولكن اليوم تريد ان تتحدث معه بأمر هام وتنتظره على أحر من الجمر 
بعد قضاء سهرته ودع اصدقائه وعاد إلى المنزل وهو ثمل كعادته من اثر السهر وشرب الكحول فهذه طبيعته 
كانت تنظر له باسف على حاله وتطلب من الله سبحانه وتعالى ان يصلح حاله وان يبتعد عن اصدقاء السوء 
كان يتطوح يمينا ويسارا من اثر الشرب فاتابها القلق وقررت أن تذهب لتساعده وتبلغه لماذا انتظرته 
أسرعت له بقلق يوسف مالك اتسند عليه 
يوسف بسكر لا لا انا كويس انتي ليه صاحيه لحد دلوقتي 
حبيبه بابتسامه مستنياك عاوزة اتكلم
معاك 
يوسف بتوهان وتتكلمي معايا فى ايه بقى
حبيبه بفرحه حفله تخرجي بكره وأنا الاولى على الدفعه وكنت عاوزة حد من عيلتي يحضر معايا 
يوسف ببرود وانا مالي بۏجع الدماغ ده ماتقولي لبابا
حبيبه بحزن اكيد عمو مش فاضي لكن انت موجود ووجودك هيفرق من فضلك يا يوسف تحضر انا عمري ماطلبت منك حاجه 
يوسف بزهق طيب طيب يا حبيبه سبيني بقى اطلع انام 
صعد الدرج بثقل إلى ان وصل لغرفته القى بنفسه على الفراش دون أن يبدل ثيابه 
ظلت تنظر للفراغ وبعد ذلك صعدت لغرفتها على امل ان يفي يوسف بوعده معها ويحضر حفله تخرجها 
فى صباح اليوم التالي
كانت العائله تجلس على مائدة الطعام عبدالرحمن يرتئس الطاوله وبجانبه زوجته على اليمين وعلى يساره ابنه الكبير حازم وزوجته انجي جانبه وبجانب انجى تجلس حبيبه تنظر لمقعد يوسف الفارغ بجانب والدته 
تنهدت بحزن واستاذنت الجميع لتذهب إلى الجامعه 
عبدالرحمن هو يوسف مافيش يوم يصحى بدري ويفطر معانا 
حازم بتنهيده بيرجع وش الفجر هيصحى بدري ازاى بس يا بابا
عبدالرحمن بضيق وبعدين مع اخوك هيفضل كده قالب حياته ومقضيها سهر بدل ماينزل معاك الشغل
فريال فى ايه مالكم ومال يوسف سبوه على راحته
عبدالرحمن هو دلعك ده السبب والبيه عمره ماهيتحمل مسئوليه نفسه حتى عاوز فلوس يصرف وبس لكن يشتغل عشان يجيب القرش لا طبعا ماينفعش
عقلي ابنك 
حبيبه بحزنعمو انا رايحه الجامعه بعد اذنكم
حازم استني يا بيبو هوصلك معايا انا خلصت فطار 
عبدالرحمن روحي مع حازم يا حبيبتي وخلى بالك من نفسك
حبيبه بابتسامه حاضر يا عمو 
كانت فريال تنظر لانجي بضيق من وجود حبيبه 
وبعد ان غادرت المنزل برفقه حازم لتذهب إلى جامعتها غادر عبدالرحمن أيضا ليذهب إلى شركته ويتابع عمله 
اما عن انجي عاجبك كده يا طنط هى حبيبه دي مش هنخلص منها بقى
فريال بغيظ اصبري عليه بس يابنت ناديه وانا بنفسي إللى هقطع رجلها من البيت
انجي بغيره انا مابحبش قربها من حازم بتجنن 
فريال بكره وانا بفكر اخلص منها وابعتها عند امها كفايه عليها لحد كده خاېفه تلعب على يوسف وتوقعه فى حبها 
انجي يوسف يحب دي لا دى مش مستوى خالص وبعدين مش زؤق جو 
فريال ماهو ده مطمني ان جو مش بيفكر فيها اصلا بس خاېفه تلعب عليه وهى مش ساهله زى امها 
ترجلت من السياره أمام جامعتها وودعت حازم ودلفت لداخل الجامعه تبحث عن صديقتها الوحيده ريم 
وعندما وجدتها تقف تنتظرها اسرعت إليها 
حبيبه السلام عليكم
ريم وعليكم السلام يا ختي اتأخرتي ليه 
حبيبه بتنهيده كنت فاكره ان يوسف جاى معايا بس لسه نايم وشكله مش جاى اصلا
ريم بتشجيع طب بينا بقى يا قمر مين قدك الاولى على الدفعه يلا ندخل عشان نلاقى مكان 
دلفو لداخل القاعه كانت مزينه لحفل التخرج 
كان بعض الطلاب يجلسو بجانب عائلتهم ويلتقطو بعض الصور التذكيريه وهى تنظر لهم باسف 
وتطلع لباب القاعه بين الحين والآخر تنتظر قدومه بلا جدوى 
تنهدت بحزن وعندما استمعت لنطق اسمها من عميد الكلية توجهت إلى المنصه لتستلم شهاده التقدير وتتصور بعض الصور مع أساتذتهم الجامعيه وعميد الكليه 
وانتهى اليوم وعادت إلى المنزل بضيق بعد ان ودعت ريم ظلت جالسه بحديقه الفيلا تبكى فلا أحد يكترث بوجودها 
كان عائد من عمله وبعد ان صفا سيارته وترجل منها تفاجئ بوجود حبيبه تبكي ركض إليها حازم بقلق 
مالك يا حبيبه بټعيطي ليه حد دايقك ماما زعلتك 
هزت راسها بالنفي
فجلس جانبها وربت على كتفها بحنيه 
حازم طب قاعده لوحدك وبتعيطي ليه 
حبيبه بدموععشان النهارده كانت حفله تخرجي وكمان الاولى على الدفعه وماحدش من اهلي حضر معايا ولا باركلي 
حبيبه بدموع

عارفه ان حضرتك وعمو مشغولين وطلبت من يوسف يحضر وهو وعدني يحضر بس يظهر نسى وعده ليه
حازم بضيق يوسف ده ماحدش يعتمد عليه فى حاجه ابدا هو شاطر فى السهر والشرب وبس ربنا يهديه وبعد كده اي حاجه عاوزها تطلبيها مني انا وبس
حبيبه بابتسامه شكرا يا أبيه 
ابتسم لها و ساعدها على النهوض وسارت جانبه ودلفو لداخل الفيلا 
عندما وجدتهم انجى اشتعلت بڼار الڠضب 
انجي وهى تكز على انيابها اتاخرت ليه يا حازم
اقترب منها زوجها بدل ما تستقبليني حمدلله على سلامتك يا حبيبي الاول وبعدين استريح واخد نفسي تبدئي استجواب 
شعرت بأن وجودها غير مرغوب فيه وبالاخص بعد نظرات انجى لها فصعدت لغرفتها بهدوء 
انجي بغيظ انت روحت لحبيبه الجامعه يعنى شغال الشوفير بتاعها بقى وكمان داخل حاضنها بالشكل ده وقدامي 
حازم پصدمه انتي اټجننتي يا انجي حبيبه دي اختي 
قاطعته بانفعال لا مش اختك يا حازم بنت عمك
حازم بجديه لا اختي إللى اتولدت واتربت على ايدي واياكي اسمعك تقولي مش اختى دي تاني فاهمه وبعدين ايه حكايه الشوفير بتاعها هو انا لو وصلت اختي جامعتها ورجعتها ابق الشوفير بتاعها حافظي على طريقه كلامك معايا وياريت تركزي مع بنتك 
شعرت بغضبه وتائذم الأمور بينهم فارادت ان تتصنع الحب الغيره حبيبي انا بغير عليك 
قاطعها بشده مش من اختي يا انجي ولا حتى من اى حد عشان انتى عرفاني كويس مش كده ولا عمري كنت كده خلي فى ثقه بينا وبلاش تدمري إللى بينا بخيالك المړيض وبعدين ثقي فى نفسك شويا 
لم يعطيها فرصه للرد صعد الدرج بضيق وتوجه إلى غرفته وهى ظلت تذفر بضيق وبعدين معاكي يا ست حبيبه ست الحسن والجمال مش هنعرف نخلص منها 
فى مكان آخر بفيلا الانصاري
عائله الانصاري يقطن الأشقاء بنفس المنزل 
محمد الانصاري وزوجته وابنائه ياسين ونادين 
ياسين يبلغ من العمر عام شاب وسيم ذات ملامح جذابه بشره بيضاء وعينان زرقاوتين وشعر بني كثيف لديه لحيه تذيد من وسامته ذات ابتسامه محببه يدير شركه الانصاري مع والده مهندس ديكور 
متزوج منذ عامين ولم ينجب بابناء حتى الآن 
وشقيقته نادين ذات 26عام ومتزوجه وتقطن خارج البلاد مع زوجها 
والشقيق الاصغر لمحمد الانصاري وهو محمود الانصاري متزوج ولديه سيف شاب ذات العام ولم ينجب سواه 
قبل ان يذهب لعمله وكاعاده كل يوم يستمع لحديث والدته الذي مل منه وهى تحدثه عن الإنجاب والذهاب للطبيب ليفحص زوجته فهو متزوج منذ عامين
وكثرت التسالات عن تاخر الانجاب بعد حديث طال لمده ساعه وهو يستمع لوالدته دون جدال إلى ان انتهت من حديثها المعتاد 
تنهد ياسين بضيق خلصتي كلام يا ماما ولا لسه فى حاجه جديده عاوزه تضيفها 
غاده بقى كده يا بني انا نفسي اشوف خلفتك وانت واخد الموضوع ببساطه
ياسين عشان تعبت من كتر الضغط عليه انا وندى فى موضوع الخلفه إللى بيتكرر كل يوم من هنا وهناك اهل ندى كمان واحنا عملنا كل حاجه وعشان بس نريحكم والحمد لله لا فى مشاكل عندي ولا عند ندى تمنعها
من الخلفه يبق نرضى بقى بنصيبنا وربنا ان شاء الله هيرزقنا كله بامر الله نعترض احنا ليه بقى
غاده بحزن طب خدها وسافرو بره اعملو حتى طفل انانيب حقن مجهري اى علاج
ياسين باستسلام حاضر ان شاء الله هخدها ونسافر بعد لم نخلص القريه إللى احنا ماسكين شغلها كده بقى هتاخر اوى وندى فى العربيه لازم نروح نشوف اكل عشنا بقى يا ست الكل 
قبل جبينها وغادر قبل ان تزيد فى الحديث 
وعندما غادر الفيلا وجد زوجته تجلس بالسياره وعلامات الحزن مرسومه على وجهها فشعر بالضيق من أجلها 
دلف

لمكانه أمام القياده فنظرت له بحزن قابل نظره الحزن بابتسامته الجذابه التى تعشقها زوجته وارسل لها غمزه بمشاكسه حبيبي سرحان فى مين غيري
ندي بحزن مافيش حاجه بتشغلني عنك غير التفكير فى موضوع الاطفال 
ياسين بتفهم عارف احنا مضغوطين جدا من كل الاتجاهات وعشان كده هنشطب القريه ونسافر نريح اعصابنا انا وانتى بجد محتاجين لاجازه ايه رأيك وننسى بقى اى حاجه عشان خاطري بلاش تزعلي نفسك ولا تشغلى بالك بالموضوع ده انا مايهمنيش غير وجودك فى حياتي 
ابتسمت ندى بامل ربنا يخليك ليا ياسينو يا حبيبي 
ياسين بابتسامه أيوة كده دلعيني ومش عاوز اشوف الحزن جوه عيونك طول ما انا عايش
ندى بحب ممكن طلب هو مش طلب هو رجاء وحلم نفسه تحققه
نظر لها ياسين وهو يعلم عن اى امنيه تتحدث وبعد طول صمته امسك بيدها بين راحت يده ونظر لها بحب 
عارف نفسك فى ايه وان شاء الله هحققهولك بس بعد السفريه دي بجد محتاج نستجم شويا ولم نرجع مستعد نعمل العمليه إللى هتحقق حلمك يا حبيبتي
ظلت حبيسه غرفتها ورفضت تناول الطعام 
جلس الجميع على مائده الطعام ونظر عبدالرحمن بتسأل عن حبيبه 
عبدالرحمن امال فين حبيبه مش معقول لسه فى الجامعه
حازم وهو يرمق شقيقه بضيق لا رجعت من بدري بس زعلانه عشان النهارده كانت حفله تخرجها وطلبت من البيه يحضر وهو طنش طبعا لم انتى مش ناوي تحضر كنت اعتذرلها مش توعدها وتخلف وعدك وكمان عرفني او عرف بابا حتى بدال ماتحس أنها وحيده ومالهاش حد 
عبدالرحمن الكلام ده صح وانت ليه ماتروحش حفله بنت عمك 
يوسف ببرود نسيت وبعدين كنت نايم 
عبدالرحمن پغضب طبعا دلوع مامي لسه صىاحي ماهو إللى زيك عمره ماهيتحمل مسئوليه 
فريال وهو حصل ايه يعني فيها ايه لم يوسف نسي وكان نايم مش مشكله يعنى 
عبدالرحمن بحزن فعلا مش مشكله هى بنت اخويا انا ومسئوليتي انا 
حازم ايه رايك يا بابا نعملها حفله بمناسبه نجاحها وتخرجها اكيد هتفرح اوى وكلنا هنكون مبسوطين بيها وهى تحس أنها مش لوحدها 
نهض عبدالرحمن من مقعده ونظر لابنه اعمل المطلوب يا حازم واشرف على كل حاجه بنفسك
فريال بضيق رايح فين مش هتكمل اكلك 
عبدالرحمن نفسي اتسدت من تصرفاتكم 
صعد الدرج وتوجه لغرفه حبيبه طرق الباب بهدوء وانتظرها تفتح له 
كانت مازالت تبكي بفراشها وعندما استمعت لطرقات الباب نهضت لترا من الطارق تفاجئت بوجود عمها 
احتضنها وهو يبارك لها نجاحها ويعتذر عن عدم علمه بموعد تخرجها 
ترك حازم المنزل وقرر جلب الهديه الذي وعدها بها 
ظل يتفل من متجر لاخر لايعلم ماذا يجلب لها
بتلك المناسبه إلى ان وقعت عيناه على سياره حمراء صغيره الحجم ومن ماركه عالميه فقرر أن يسعد بها حبيبه فدلف على الفور لداخل معرض السيارات وانهى عقد الشراء وطلب منهم جلب السياره غدا على عنوان الفيلا 
حيث تقام الحفل سوف يهاديها اياها بالحفل واتفق مع احدي المتعاقدين بقاعات الافراح والحفلات ان يتولو أمر الحفل بحديقه منزلهم من أجل شقيقته الصغرى وان يرا البسمه على وجهها البرئ 
الفصل الثاني
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمة الألفي
استاذنت عمها لتذهب إلى منزل صديقتها وافق على الفور وطلب منها ان تظل بمنزل صديقتها إلى ان يذهب حازم ويقلها المنزل وبعد ذلك انطلقت لمنزل ريم 
تحدث حازم إلى الشخص الذي كلفه بأمر الحفل لياتي ويقوم باعماله الآن يريد أن تتفاجئ حبيبه عند عودتها للمنزل 
كانت تشتعل بالڠضب بسبب الحركه الغير معتاده بحديقه فيلتها فهى تعلم باقامه الحفل من أجل تلك الحبيبه التى تقطن معهم ولكن أمام زوجها لا تستطيع أن تتفوه بشي
فعليها
بالصمت وان تكتم ڠضبها داخلها خوفا من العقابات 
طرق باب غرفه شقيقه لكي يقظه من غفلته ليتحدث معه 
كان يغط بنوم عميق لكن طرقات الباب ازعجت منامه فتافف بضيق ووضع الوساده على أذنه لا يريد أن يستمع لاي ضجيج 
ظل حازم مكانه ودلف الغرفه بعد ان حاول مرارا ان يقظه وجده مازال يغط بنومه العميق اقترب منه ورفع عنه الوساده التى تغطى وجهه 
بطل نوم بقى واصحى كده فوقلي 
يوسف بنعاس فى ايه يا حازم ماتسبني انام يا اخي مالك ومالي الله 
نظر له پغضب والقى على الفراش علبه فخمه ذات حجم صغير وتحدث پغضب 
عارف انك ولا على بالك ولا حاسس ياللى بيحصل حواليك وطبعا مش مهتم غير بنفسك وبس ولا على بالك ان فى حفله عشان حبيبه
رد ببرود وانا مالي انا بۏجع الدماغ ده
حازم بذفير انت مابتحسش على دمك هى دى مش بنت عمك والمفروض تباركلها وانا عشان كده جبتلها هديتك عشان عارفك واطي مش هتجيب حاجه ومافيش خروج بالليل مع صحابك الصيع عشان نكون كلنا موجودين وماتحسش أنها لوحدها فاهم 
نظر يوسف لعلبه الهديه وفتحها ببروده المعتاد وجد بها خاتم ماس مش بطال
هم حازم بمغادره الغرفه وقبل ان يخرج نظر له بجديه يخربيت برود اعصابك 
ابتسم يوسف ولم يعقب على شقيقه ونهض من الفراش توجه إلى المرحاض لينعش جسده تحت الماء 
كانت تجلس مع صديقتها وتتحدث عن بعض الامور التى تتعلق بحياتها 
حبيبه بحزن يوسف مش حاسس بيه ولا مهتم يعرف عن حياتي حاجه رغم أن مابفكرش غير في وعارفه عنه بيحب ايه وبيكره ايه وافضل سهرانه مستنيه يخلص سهر مع اصحابه ويرجع البيت لازم اطمن ان بقى موجود فى البيت عشان اعرف انام 
ريم بضيق عشان هو اصلا واطي وبتاع سهر وشرب والله اعلم بنات ولا لأ يوسف ده مش الانسان إللى يناسبك يا حبيبه انتى عاوزة راجل جدع شهم طيب وكيوت رقيق كده زيك 
ابتسمت حبيبه رغما عنها واعمل ايه فى ده اختار يوسف من اول لم عرفت يعنى ايه حب وقلبه اختاره
ريم بتنهيده عشان قلبك اعمى ياريت يكون يوسف فعلا قد حبك ولا يحس حتى بيكي بس هيشوفك ازاى وهو طول الوقت سهر بره البيت
تنهدت بالم عندى أمل يتغير ويحس بيه 
ريم برفعه حاجب يوسف ماعتقدش عشان أمل ماټت من زمان 
المتصل حازم ينتظرها اسفل البنايه 
أسرعت تودع صديقتها وحملت حقيبتها الخاصه وغادرت المنزل 
فى فيلا الشامي 
كانت استعدادات الحفل تقام وتوافد بعض الاقارب والاصدقاء والجميع يعلم باقامه حفل لابنه شقيقه بسبب تخرجها وجلست فريال على مضض تصافح بعض الحاضرين وتبتسم رغما عنها مجامله من أجل زوجها 
و انجي مازالت بغرفتها تحاول ارتداء ثياب يليق بالحفل
ارضاء لزوجها 
وكانت الملاك الصغير ذات الثلاث أعوام ترتدي ثوب ابيض جلبه والدها وطلب من مربيتها ان تساعدها على ارتدائه 
اما عن يوسف فقد انتهى من ارتداء ملابسه الكاجول فهو لا يرتدي غيرهم ولا يحب ارتداء البدل فتشعره بالاختناق وهو يحب الانطلاق والحريه وهندم ملابسه ورفع شعره لاعلى ونثر عطره والتقط الهديه وضعها بجيب البنطال وغادر غرفته متوجهه إلى الحديقه ليشارك بوجوده قبل ان يذهب لاصدقائه 
اصطحبها حازم من منزل رفيقتها واثناء عودتهم إلى المنزل طلب منها أن تترجل من السياره أمام احدى بيوت الازياء العالمية الموجوده باحياء القاهره الراقيه 
لم تفهم لما اوقف السياره هنا 
نظر لها حازم بابتسامة تعالى ندخل واقفه ليه هنا بقى يا ستى هديه بابا من اختياره وزوقه كمان يارب تعجبك 
حبيبه بذهول مش فاهمه حاجه
امسك بيدها وسارت جانبه دلف لداخل السينتر 
وتحدث مع الفتاه العامله به عن الثوب الخاص بحبيبه الشامي 
ابتسمت الفتاه ورحبت بهم وطلبت من حبيبه مرافقتها لغرفه تبديل الملابس 
سارت حبيبه وهى كالمغيبه لم تعي شي وساعدتها الفتاه على ارتداء الثوب 
اطلق صفير إعجاب ايه الجمال ده بقى لا انا كده هخاف اخرج بيكي من هنا 
حبيبه مبسوطه اوى يا أبيه 
حازم لسه بقى هديتك إللى بجد منتظراكي فى البيت يلا عشان كده اتأخرنا عليهم 
قاد سيارته وهى جانبه إلى ان وصل لفيلا الشامي 
ترجل هو أولا وطلب منها عدم النزول إلا ان يصطحبها بنفسه 
وبعد ذلك ساعدها على الترجل من السياره وطلب منها اغماض عيناها ابتسمت له واستمعت لحديثه 
امسك هو بيدها ودلف لداخل حديقه الفيلا المزينه والمجهزه لاستقبال صاحبه الحفل التى تقام على شرفها واوقفها أمام سيارتها التى جلبها حازم من اجلها وهى مزينه بالشريط الابيض 
وطلب منها فتح عيناها فتحتها بهدوء تفاجئت بوجود سياره حمراء بانتظارها 
نظرت للجميع پصدمه من هول المفاجأة فلم تصدق
بانه يقام حفل لنجاحها وتخرجها وعادت نظرها للسياره بعدم تصديق 
ابتسم حازم وطلب منها ان تنزع الشريط عن السياره بنفسها مبروك النجاح والتخرج بامتياز دى هديتي عشانك وماحدش لسه جربها غيرك يلا بقى 
ادمعت عيناها من شده فرحتها قبل حازم جبينها واستمعت إلى ماقاله ونزعت الشريط وصفق لهم جميع الحاضرين بالحفل واقترب منها يفتح لها باب السياره لتجلس أمام المقود 
نظرت له باسف بس انا مابعرفش اسوق
حازم بحنان ولا يهمك انا هعلمك وقت الإجازة وكمان يوسف فاضي يعلمك 
نظر له يوسف بضيق وتصنع الابتسامه وهو يبارك لها ويعطيها ايضا هديتها 
شعرت بدقات قلبها تنبض بشده وهى تلتقط منه الهديه وتبتسم له بحب 
وبارك لها شعرت بالسعادة الحقيقيه وسط عائلتها 
ابتعد حازم عن الانظار يبحث عن زوجته التى كانت غاضبه بسبب هديته القيمه لابنه عمه وعندما وجدها اقترب منها حبيبي قاعد بعيد ليه مش هتباركي لحبيبه 
انجى بغيظ كفايه عليها انتى قومت بالواجب وزياده وكمان عربيه 
حازم بتنهيده فى ايه يا انجى بلاش اهادي اختى وبعدين عمرك طلبتي منى حاجه وانا اتاخرت عنك مش لسه مغيرلك عربيتك الشهر إللى فاتت 
انجي بضيق بس عربيه حبيبه أحلي واشيك كمان 
حازم بابتسامه يا سبحان الله ما كانت قدامك وقولتي صغيره وبعدين انا كمان مش نسيتك اتفضلي 
نظرت انجي بانبهار فاخرج حازم قيلاده جميله على شكل قلب من الماس وبه ورده حمراء 
انجي بفرحه دي عشاني بجد ميرسي يا قلبي ربنا يخليك ليا 
ابتسم حازم وتعجب لتغير حاله زوجته والبسها القيلاده وبحث عن صغيرته 
التقطها حازم من حبيبه قلب بابي واحشتيني 
ملكيه وانت كمان بابي واحثتيني
قهقه حازم اسمها واحشتني مش واحشتيني فرقي يا قلب بابي 
بعد عده ساعات انتهت الحفل وعاد الجميع إلى منازلهم وتثرب يوسف خلسه دون أن يراه أحد ليذهب إلى سهرته المعتاده مثل كل ليله 
بفيلا الانصاري 
عاد ياسين وزوجته من الخارج بعد منتصف الليل وكل منهما يشعر بالتعب فقد انجزو عملهم اليوم ندى بتعب ولا انا الواحد محتاج اسبوع راحه بعد المجهود الجبار ده 
ياسين بغمزة هيحصل مش وعدتك نسافر نستجم بكره بالليل هنسافر اى مكان خارج مصر 
ندى بفرحه بكره بكره 
ياسين وهو يحملها بين يديه أيوة بكره بكره مش خلاص فاضين بقى ومش ورانا حاجه نستمتع بقى باجازه ومن غير موبايلات انا وانتى وبس يا حبيبتي 
ياسين وانا بمۏت فيكي وشدد فى
كان يجلس بالملهي الليلي مع أصدقائه وظل يشرب كأسا يليه كأسا إلى ان ثمل
وبشده 
اصطحبته احدى الفتايات الموجودين بالمكان  وينثر عليها جميع النقود التى بجيبه إلى ان شعر بالدوار من اثر الشرب 
فجلس قليلا على الطاوله وطلب منه صديقه بالمغادره الآن فيكفي سهر حتى الآن وحاول أن يساعده على النهوض فسار معها كالمغيب وقاد سيارته ورفض ان يقله صديقه لمنزله فقرر هو العوده وحده قاد سيارته والرؤيه قد تكون منعدمه ولكن جاهد فى إبقاء عيناه مفتوحه ولكن كان ثمل للغايه وفجاه انارت امامه اضاءه قويه فانعدمت الرؤيه تمام وفقد السيطره على محرك السياره وحدث تصادم قوي ادي إلى انقلاب سيارته عده مرات 
الفصل الثالث
عشقتك قبل رؤياك
انطلقت سيارات الاسعاف لمكان الحاډث المروع على الطريق وانتقل المصاېب بالحاډث إلى اقرب مشفى وتم فحص سائق السياره النقل وسائق السياره الاخرى اعلن المشفى حاله الطوارئ 
وتم فحص المصابين بالحاډث وتأكد من وفاه شخص وتم نقل الاخر لغرفه العمليات على الفور لأن حالته خطيره ووضعه غير مستقره 
استمعت لاذان الفجر يصدع بالمكان وهى مازالت مستيقظه تنتظر عوده يوسف لتشكره على هديته ولكن تأخر الليله عن عادته فلم يعد حتى الآن انتابها القلق ولكن قررت ان تتوضى وتصلى فرضها وان تدعى الله ان يرده بسلام 
بالمشفى بعد عده محاولات لإنقاذ حاله ذلك الشاب الذى كاد أن يخسر حياته هو الاخر نجح الاطباء بغرفه العمليات وتم الحافظ على سلامته ورغم أن حالته مازالت غير مطمئنه ولكن فعل الاطباء كل ما بوسعهم لانقاظه 
بعد خروج الطبيب من غرفه العمليات طلب من الاستعلامات أخبار اهل المصابين 
انتهت من صلاتها ولكن اشرقت الشمس ولم ياتي بعد حاولت الاتصال بهاتفه مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى فهاتفه مغلق وفجأة صدع رنين هاتف الفيلا فاسرعت لتلحق بالمتصل فى ذلك الوقت المبكر وظل رنين الهاتف يصدع إلى ان ايقظ جميع من بالفيلا 
نهض عبدالرحمن بقلق من فراشه وهم بمغادره غرفته وايضا حازم استمع لرنين الهاتف فتح عيناه بفزع وغادر غرفته 
عندما اقتربت حبيبه من الاجابه على الهاتف وجدت انغلاق الخط من الطرف الآخر 
عبدالرحمن بقلق مين بيتصل يا حبيبه 
حبيبه بقلق مالحقتش ارد يا عمو الخط فصل 
عاد الرنين مره اخرى
حازم وهو يركض باتجاه الهاتف استني يا حبيبه انا هرد 
تسمرت حبيبه مكانها وهمست إلى عمها بقلق عمو يوسف لسه مارجعش لحد دلوقتي 
جحظت عين عبدالرحمن بقلق وهتف داخله استر يارب
التقط حازم سماعه الهاتف بسرعه وهو يجيب بقلق الو 
أيوة منزل يوسف عبدالرحمن الشامي مين بيتكلم 
حازم بفزع اه حاډثه ويوسف حالته ايه 
اغلق الهاتف بتنهيده حارقه والصدمه على وجه الجميع 
صړخت حبيبه پبكاء ماله يوسف يا ابيه 
اتت فريال ونظرت لهم بغرابه اخوك ماله يا حازم 
حازم بلهفه مافيش وقت لازم نوصل المستشفى نطمن على حالته إللى بلغني مايعرفش حاله ايه 
اسرع الجميع بتبديل ثيابهم واعينهم دامعه لا أحد يعلم بمصير يوسف وهل مازال على قيد الحياة ام فارقها والدموع عنوانها وقلبها ينبض بشده پخوف وقلق وحزن ولكن تدعى الله ليستجيب دعائها فلا تتحمل خسارته هو الاخر فيكفى ما عانته بعد وفاه والدها 
قاد حازم سيارته على وجه السرعه ووالده يجلس جانبه وبالمقعد الخلفى تجلس والدته وحبيبه وايضا زوجته والصمت يعم بالمكان ولكن دموعهم هى التى تنطق الآن 
كان قلب الأب ينفطر لا يعلم مدا اصابه فلذه كبده فقط يدعو الله ان يظل على قيد الحياة ولا يريد خسارته لن يتحمل مفارقته قلبه يدعى ويناجي الله ان يستمد القوه وظل يردد داخله ربي لا اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه 
اما عن قلب الام يرفض تصديق كل ما حدث تحاول اغماض عيناها بقوه تريد ان يكون كابوسا تستيقظ منه فهو طفلها الصغير مهما كبر فهو دلوعتها ولا ترفض له أمر ولا تحاسبه على أخطائه دايما تدافع عنه أمام الجميع صغيرها ولا تتحمل حياتها بدونه 
وحازم يقود بصمت تام شاردا بعلاقته بشقيقه ومشاكستهم معا دايما يوبخه ولكن إذا فعل الخطأ ولكن يحبه بشده ولن يتحمل ان يصيبه اذي وعلى استعداد ان يضحى بحياته من أجل ابقاء شقيقه جانبه 
وصل اخيرا أمام المشفى وداخل كل منهما تفكيره
الخاص وقلقه 
هرول الجميع أمام الاستعلامات يبحثو عن مكان وجود يوسف 
فتاه الاستقبال حاډثه امبارح بالليل ممكن تسالو الدور التالت عمليات انا ماعرفش حاجه عن الحاله 
استقلو المصعد الكهربائي إلى الطابق الثالث وتسأل عن أمر حاډثه أمس 
ارشدتهم احدى الممرضات إلى غرفه الطبيب الذى قام باجراء العمليه 
كان الطبيب يتفقد المواشرات الحيويه ويطمئن من انتظام نبض القلب وغادر العنايه المركزه 
وجد عائله امامه فظن ان تكون عائله الشاب 
حازم بتوتر حضرتك دكتور مؤنس 
الطبيب بابتسامه تحت امركم 
عبدالرحمن پخوف ابني كان فى حاډثه امبارح ممكن نعرف وضعه ايه ونقدر نشوفه ونطمن عليه 
الطبيب بتنهيده الحاډثه كانت صعبه اوى واتنين انصابو فيها منهم واحد اتوفى وده كان سواق النقل لكن الشاب صاحب العربيه الملاكي حالته خطړ وفى العنايه المركزه وممنوع الزياره حاليا 
حازم بقلق ممكن تطمنا اكتر على وضعه 
الطبيب بتفهم شرح لهم حالته ماخبيش عليكم الاصابه خطيره وقدرنا نسيطر على الڼزيف الداخلي للمخ بس وضع عنيه للاسف مايطمنش دكتور العيون عمله عمليه كان فى شذايه من اثر زجاج العربيه داخل عيونه وعملت ڼزيف قدر يسيطر على ڼزيف العين وخرج شاذيه بس حاله استجابه العين لرؤيه ماقدرش اتكلم فيها غير لم يسترد وعيه كامل الف سلامه عليه 
فريال بانفعال يعنى ايه يوسف هيتعمي 
ربت حازم بحزن على كتف والدته واغمض عبدالرحمن عيناه يحاول حجب دموعه وانسابت دموع حبيبه بغزاره على وجنتها وظلت انجي مصدومه 
الطبيب باسف انا اسف بس انا ببلغكم بااسوء الاحتمالات بعد اذنكم اى استفسار انا فى مكتبي 
عبدالرحمن بحزن ابتعد عن الجميع وقرر التوجه إلى المسجد ليصلى ويطلب العون والدعم من الله ويحمد لله على نجاه فلذه كبده فيكفى وجوده بالحياه 
فيلا الانصاري 
نهض من فراشه وإجراء بعض الاتصالات لحجز تذاكر الطيران وبعد ذلك دلف للمرحاض انعش جسده بالماء وابدل ملابسه وترك زوجته مازالت تغط بنوم عميق 
هبط الدرج وتوجه إلى الحديقه وجد والدته وزوجته عمه جالسين يتسامرو ببعض الاحاديث 
ياسين بابتسامه صباح الخير على الحلوين 
غادة صباح الخير يا حبيبي 
ماجده وشك منور كده خير 
ابتسم بحب عشان ماعنديش شغل وهاخد ندى ونسافر شهر عسل جديد 
ابتسمت غاده وشعرت بالسعاده بأن ابنها سوف يسعى من اجل الاطفال لم تعلم بأن ياسين حقا يريد الاسترخاء والبعد عن الضغوط المحاطه به 
ياسين انا جهزت كل حاجه وخلال ساعات هكون فى المطار 
غاده بفرحه وماله يا حبيبي ربنا يسعدكم 
قضمت ماجده غيظها فعلمت من غاده بانه سوف يصطحب زوجته للبحث عن علاج او اجراء طفل أنابيب ماجده لا تريد له ان ينجب فيكفى ان ياسين يتفوق على ابنها بالعمل ودائما يذكرو ياسين بانه صاحب عقل ورزانه ويعمل بكل جهده على تطورات مواسسات الانصاري ولهذا زرعت الغيره بداخل ابنها تريد ان تمحى ياسين من
الوجود ليستقل ابنها مكانه 
تركهم ياسين
ليحضر حقائب السفر وابلاغ زوجته وقبل أن يصعد لزوجته قطف ورده حمراء من الحديقه وصعد إلى غرفته وجدها مازالت نائمه كالملاك وضع الورده جانبا واعد حقائب السفر التى تخصهم وعاد إلى زوجته ظل يداعب وجنتها بالورده ويبتسم بحب ينتظر ان تفتح عيناها الناعستين 
الى ان
 

 

تم نسخ الرابط